قرر الاتحاد الاوربي السماح لمواطنية بالسفر والتنقل فقط بين الدول الأعضاء بالإضافة الي انجلترا ، سويسرا ، النرويج و ليشتن شتاين ، أيسلندا وذلك لتراجع اعداد الاصابات والثقة في الأنظمة والخدمات الطبية لهذه الدول مقارنة بدول العالم أخري
أظهرت أزمة انتشار فيروس كورونا الحالية والتي ظهر تأثيرها علي حركة السياحة والسفر والتنقل منذ شهر مارس الماضي بشكل مباشر أنه لتعافي قطاع السياحة لابد من أن تتعاون الدول والحكومات واجهزة الدول مع القطاع الخاص الوطني والشركاء الاجانب من المهنين ( والشركات الطيران ومنطمي الرحلات ) والاعلام المهني المتخصص من أجل التواصل والتعاون وادارة الازمة في قطاع السياحة ومن المستحيل ان تنجح اي جهود فردية . المشكلة ليست بالسهلة ولكنها ليست مستحيلة الحل وذلك بدراسة المخاطر والمشكلات ومحاولة إيجاد طرق وأدوات لحلها أو التقليل من مخاطرها,
في ظل وجود تحذير سفر من أوروبا الي العديد من الدول خارج الاتحاد الاوربي بما فيها مصر فإن هذا لا يمنع رعايا الاتحاد الاوروبي من إمكانية السفر ، هم يرغبون في السفر الي الشواطئ خارج الاتحاد الاوربي لأفضلية الجودة والسعر وخصوصا مصر كمقصد سياحي لا بديل له وخصزصا في موسم الشتاء القادم . مع ذلك فهذا التحذير يضع بعض القيود أو المخاطر المحتملة في حال السفر ومنها مثلا :-
المشكلة الاولي .:ـ أنه في حالة الظروف الطارئة وضرورة عودة السائح لبلده قبل موعد انتهاء الرحلة ....... لن تتكلف الدولة بذلك كما حدث في شهر مارس الماضي مع بداية تفشي الوباء .
الحل :- أعلنت معظم شركات الطيران ومنظمي الرحلات أنهم يقدمون ضمان لعودة السائح لبلده في حالة الظروف الطارئة علي نفقتهم الخاصة ودون تحمله اي أعياء اضافية .
المشكلة الثانية .:ـ شركات التأمين الصحي لا تغطي تكاليف العلاج في حالة الاصابة خلال الرحلة بفيروس كورونا
الحل :- أعلنت العديد من الدول و منظمي الرحلات عن تعاقدهم مع شركات تأمين صحي للمسافرين وتقديم مجانا للمسافرين وقيمته من ١٠ الي ٢٠ يورو في الاسبوع المقرر للرحلة .
المشكلة الثالثة .:ـ عند عودة السائح لأبد من الخضوع للحجر المنزلي لمدة اسبوعين تخصم من اجل العاملين أو عمل تحليل PCR لم يمر عليه ٤٨ ساعة قبل رحلة العودة لبلده
الحل :- أعلنت العديد من الدول أنها تقدم إمكانية عمل تحيل PCR بمطارات المغادرة برسوم زهيده مثل مطارات تركيا ١٤,٥ يورو أو مطار فرانكفورت ٣٩ يورو
إذا مصر وتحديدا محافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء مازالت لديها فرصة أكيدة في استعادة الحركة من أوروبا قريبا لو تابعت اتخاذ الاجراءات الايجابية التي بدأتها بالفعل لأبد من متابعة الخطوات لايجاد حلول للمشاكل أسوة بدول أخري منافسة لنا في منطقة البحر المتوسط .وذلك بالتعاون والعمل المشترك علي المستوي الحكومي والقطاع الخاص المحلي والدولي كما سبق وسردنا في الثلاث نقاط السابقة .
تامر مرزوق
MIMC مدير
والمستشار السياحي السابق لمصر بالمانيا
( المانيا , النمسا , سويسرا , بولندا )
Opmerkingen